سنجار مدينه عراقية تاريخيه قديمة عمرها أكثر من 6000 سكنها الميثان 2000ق.م
ثم الحثيون وبعدهم سيطر عليها الآشوريون ثم الأخمنيون الفرس
الذين اتخذوا من سنجار معقلاً لهم ضد الرومان. ثم جاءها الفتح الإسلامي عام 18 هجريه علي يد القائد عياض بن غنم في عهد عمر بن الخطاب. وهو الذي سميت عليه ناحية العياضية (عياض بن غنم الفهري القرشي ، صحابي أسلم قبل صلح الحديبية وكان قد شهدها أرسله الخليفة أبو بكر الصديق لغزو العراق وعمل تحت قيادة خالد في العراق وبعدها في الشام ضد الروم. وكان مع أبي عبيدة بن الجراح في فتح شمال سوريا وينسب إليه فتح حلب وإعزاز ، وشهد اليرموك وكان من أمراء الكراديس فيها ) ثم حكمها الحمدانيون في القرنين الثالث والرابع الهجري وكان لبني حمدان الدور البارز للتصدي للبويهيين شهدت مدينة الموصل العديد من النزاعات والحروب التي حدثت بـين الإمـارة الحمدانيـة
(٢٩٢-٣٨٠هـ/٩٠٥-٩٩٠م) والبويهيين الذين جاؤوا من إقليم فار س إلى العراق فـي سـنة
(٣٣٤هـ/٩٤٥م) وسيطروا على بغداد واستحوذوا على مقدرات الخلافـة العباسـية، وأصـبح
الخليفة العباسي تحت سيطرتهم، فجعلت منه أشبه برمز من دون سلطان حقيقي، أمـا الـسلطة
الفعلية فقد كانت بيدهم ، ولم يكتفوا بذلك بل وجهوا أنظارهم نحـو الموصـل وأرادوا الـسيطرة
عليها والتدخل بشؤونها . وأدى هذا الأمر إلى استياء الإمارة الحمدانية في الموصل التي أخـذت
على عاتقها التصدي لهم ومحاربتهم.
كانت للإمارة الحمدانية الدور المهم في الحفاظ على كيانها في الموصل والوقـوف بوجـه
البويهيين الذين أولوا اهتماماً خاصاً بالموصل وكانت غايتهم من ذلـك تحقيـق هـدفين، الأول
سياسي من أجل توسيع حدود دولتهم بعد أن سيطروا على إقليم فارس و إقلـيم الجبـال وبغـداد
والأحواز، لذلك فكروا بضم الموصل إلى ممتلكاتهم . أما الهدف الثاني فكان اقتـصادي . وذلـك لموقع ا لموصل التجاري من خلال وقوعها على طرق الموصلات وربطها بين أقاليم عـدة قـد جعلها تمتاز بأهمية تجاريه فضلاً عن مواردها الاقتصادية بحكـم مـا تـصدره مـن بـضائع.
اشتهرت، فظهرت رغبة عند البويهيين في الحصول على نصيب وافر مـن تجـارة الموصـل
وخيراتها. فالسيطرة على الموصل كانت في أكثر صورها شكلية وغير مـستقرة، بـسبب قـوة
الأمراء الحمدانيون من جهة و دور أهالي الموصل في الدفاع عن المدينة من جهة أخرى. ويقول أ. د. عامر الجميلي
أستاذ الجغرافية الأثرية واحد النادرين بفك طلاسم الخط المسماري بعد المرحوم ا. د. عامر سليمان يقول عن سنجار ما نصه:
بقايا مدينة خربها الإرهاب :
سنجار من مدن الجزيرة الفراتية ، ويقع هذا القضاء بمنطقة جبل سنجار -الذي يبلغ ارتفاعه نحو 1400 متر- شمال غرب الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق :
١ - السور الروماني من القرن 3 - 4 الميلاديين
٢ ٢ كنيسة يسوع الملك للسريان الكاثوليك بنيت في العام ( 1928 )
٣- السوق الفوقاني العتيق
٤ - درب حلب ( الطريق القديم المباشر لمدينة حلب ببلاد الشام )
أول ذكر لمدينة سنجار وصلنا من النصوص المسمارية من العصر الآشوري الوسيط بصيغة خار ḪAR : وهو يطابق جبل سنجار حالياً مع الجبل والمقاطعة الذين وردا اسمهما في نصوص العصر البابلي القديم بصيغة (ســگـار Saggar) أو بفك الإدغام بصيغة (سنـــگـارا Singara) في نصوص العصر الآشوري الحديث، ويبدو ان اسم المنطقة يظهر في نصوص أقدم وبالتحديد من العصر البابلي القديم، جاءتنا من موقع مدينة ماري (تل الحريري حالياً) ومن تل الرماح (موقع مدينة كرانا القديمة). لتلك النصوص لم تكتب العلامة كي KI في آخر الإسم، وهي العلامة الدالة على المدن، ولكن الإسم خار فيها قد سبق بالعلامة الدالة على أسماء الآلهة DINGIR. ḪAR
ومركز الزيارة الأساسي لليزيدين...#لالش هي موقع مقدس لدى الطائفة اليزيدية يقع في وادي تحيط به الجبال قرب #ܥܝܢ_ܣܦܢܝ_عين_سفني حوالي 60كم شمال غرب مدينة الموصل في محافظة نينوى
يقع فيها معبد لالش النوراني وقبر الشيخ عدي بن مسافر الأموي القرشي المقدس لدى أتباع الديانة كما أنها مقر المجلس الروحاني للديانة اليزيدية في العالم