وأنا أبحث عن أثار الجزرونية مع أهل الصنعة.
فأقول ولم يسمي
الجز رونيه بالجسلونة أو كنيسة الجسلونة ألا دكتور يوسف جرجيس الباحث العراقي المشهور أما في الأثار العراقية تسميها ب تل الجزروني تسميه سريانية ويذكر ياقوت الحموي أنها بليد صغير ..ويذكر بليد آخر باسم برقعيد. يذكر عنها ياقوت الحموي أنها بليد صغير في طرف بقاع الموصل معجم البلدان ج1.ص571
ويرى الأب الدكتور جان فيي أن برقعيد هي بئر عكله الحالي قرب ناحية ربيعة ويكمل قوله بكلمة
جان فيي ..ربما هي خرائب الجزرونيه !! بالرجوع إلى كفر زمار).زمار الحالية (الأضويج) يذكر عنها ياقوت الحموي ج4 ص 288 أنها ناحية واسعة بينها وبين برقعيد أربعة فراسخ أو خمسة فراسخ. وذكر ابن الأثير في سنة حوادث581 أن صلاح الدين الأيوبي وصل إلى كفر زمار والزم شتاء فنزلها في عساكره وموقعها الآن ربما في سيقبة أو سلال… وسيقبة تبعد عن الجزرونية 5 كم
ابن الأثير الكامل في التاريخ ج11 أنها بلدة صغيرة.
بالترجيح… لقول ياقوت الحموي أن برقعيد تبعد عن زمار ب أربعة فراسخ أو خمسة فراسخ ومعروف عالميا أن الفرسخ ست كيلوات أو خمسة ونصف يعني تقريباً 28 إلى 30 كيلومتر وهذه نفس المسافة بين زمار وقرية الجزرونية وتعضيداً مع قول الأب الدكتور جان فيي بقوله عن برقعيد ربما خرائب الجزرونية
إما أن تكون برقعيد هي بئر عكله أعتقد جازماً أن هذا القول مجافي للحقيقة ومردود للدحض بالحقيقة لأن بئر عكله تبعد عن زمار(الاضويج) تقريبا 70 كيلو متر… .والقول الآخر أن برقعيد هي رميلان السورية فكذلك مجافي للحقيقة بشكل واضح لأن رميلان لمن يعرف جغرافية المنطقة جيد تبعد عن كفر زمار باقل تقدير(140)كم
فالأرجح أن أثار بلدة الجزرونية هي برقعيد وليس بئر عكله أو رميلان… كما ذهب إليه باحثينا الكبار