علمني عشقك… أن أتهجى حروف اسمك مشاعل عثرة…  وحقل الغام.. أيها الخال الموزع نوتات موسيقى على أوتار القلب فلا يعزف إلا بحفل  جلالك…   في بهاء حضورك العسجدي تضيع الكلمات فلا أملك إلا سمفونية عشاق… وها هي روحي ترقص على حافة اعجابكم أبجدية صائم… إياك وما يخدش الصيام.. وأنا في نهايات الأيام تتقاذفي الخطى على تعرجات الليالي وحطام الأمنيات. . و زهرة الملتقى مثلت سيادتكم أخجل تمثيل… فكانت نهاية مسافات العقل الحر… في رذاذ الذكريات… ! سيظل بيني وبينك لغة من إيقاع خاص لن يفهمها شخص آخر ربما نعشق من بعيد .. ونتواصل بالكلمات… أو همس الأرواح…أتذ كرين… كم أحببتك ..قولي احبك… كي تهنا مشاعري من زحام السفر وازدحام المسافات… نعم ولدت ألف مره حين همس بها مداد قلمك… يا عطر الليل أتعلمين أن هناك طيراً ليليا يسبح  عطراً للعاشقين.. فأنا منذ 35 عاما أسير الشوق وكان يقتلني في اليوم 35 مره.. ربما تحن الأيام وتسافرين بشراييني  بلا استئذان… فالوصل لا محاله وأنا أفتش في حقول الفراشات…عن رحيق زهره لتخثر به جراح القلب… من أريج شداك. أتذكرين

ذاك الصباح الذي فيه التقينا

كان الخجل يداعب شفتيك المرتجفة

فطربت لذلك روحي زهوا

وراحت تخط في الأثير حروف اسمك..

حينها سميتك ملكة الإحساس… فرفضت خشية عين الرقيب… فاختر إسما آخر…  وأنا منذ ذلك اليوم أشخبط عليه بالطبشور في جدار الحيطان. لكن اِسمحيلي بِسؤال لماذا تأخرت كثيراً

وأنا منتظر طيف خيالك المستهتر بجمالك الأخاذ


تم عمل هذا الموقع بواسطة