نعلم أن التشبث بخيل الماضي حمق وجنون… لكنها لعبة القدر المفضلة…ونحن نتخطى في دروب الماضي نتقنها جيداً رغم ظلام الحاضر…هناك سر غريب فينا جميعاً عندما ينادينا الماضي نفيق من غفلة وبشاعة الحاضر بسرعة…. أفيون وقتي يبدون أنه يعيش فينا بمعسكرات ويتابع أعماله اليومية بكل حرفية داخل رؤوسنا… هل من أحد منا يستطيع شنق الماضي … لنطل بصورة حية على حياتنا اليومية… لكن هل يا ترى نستطيع تجهيل وتطنيش جيوش الماضي… .لننطلق بسلام لمحطات الحياة… وأنا أقلب هذا الجهاز المعفر ينساب إلي صوت كريم منصور…